تقول “إذاعة فرنسا الدولية” إن مسئولين أكراد ذكروا أن مسلحي “داعش” هجموا أمس، على المقاتلين الأكراد في بلدة سنجار التي تقع قرب الحدود السورية، لافتة إلى أن هجوم مقاتلي داعش على البشمركة بدأ في ليل الجمعة الماضي.
وأضافت أن “داعش” طردت البشمركة من البلدة إلى المناطق الجبلية كما رفعوا علمهم على المباني الحكومية وذلك حسبما أفاد “خير سنجاري” المسئول بالاتحاد الوطني الكردستاني وهو ما أكده أيضًا مسئولون أكراد آخرون.
وتشير الإذاعة الفرنسية إلى أن بلدة سنجار، التي توجد في شمال غرب العراق، تقع على الحدود بين سوريا والموصل التي سقطت في أيدي داعش منذ بداية هجومهم في يونيو الماضي، ناقلة عن مبعوث الأمم المتحدة في العراق “نيكولاي ملادينوف” قوله في بيان له إن ما يقرب من 200 الف شخص فروا من المدينة مؤكدًا أن ما يحدث يعد بمثابة “مأساة انسانية”.
وبالنسبة للأكراد، تعد هذه نكسة أخرى، فالسيطرة على على سنجار تأتي في اليوم التالي من الاستيلاء على زمار التي تقع قرب الموصل وذلك على يد مقاتلي داعش أيضًا.
ويرى المسئولين الأكراد أن هذا الهجوم يهدف إلى استعادة السيطرة على الحدود بين الأكراد العراقيين والسوريين وهي المنطقة التي تم فيها إنشاء ممر، بعد هزيمة القوات العراقية، يسمح لأكراد العراق بتقديم المساعدة لأشقائهم السوريين.