سادت حالة من اللغط بين أبناء الدعوة السلفية، بعد ترديد أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى لروايات حول ضرب الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، من قبَل شبابهم بالحذاء على مؤخرة رأسه أثناء وجوده فى المسجد النبوى لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان الحالى. وسأل أحد أبناء الدعوة السلفية، ياسر برهامى، خلال وجوده فى مسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة أبى سليمان شرق الإسكندرية مساء أمس الأربعاء، حول الواقعة، قائلاً: هل ضربك الإخوان على قفاك بالحذاء فى المسجد النبوى؟ الأمر الذى رد عليه نائب الدعوة السلفية بالقول: «نعم.. وفوضت أمرى لله». وكان نص سؤال الشاب السلفى، الذى اهتمت به مواقع الدعوة السلفية الإلكترونية: «نرجو من فضيلة شيخنا الكريم الدكتور ياسر برهامى، وقد عاد بحمد الله من العمرة، أن يذكر لنا ملابسات ما سمعنا عنه من وقوع اعتداء غادر على فضيلته فى الحرم النبوى الشريف، وفى هذا الزمن الشريف فى رمضان من هؤلاء الإخوان المجرمين، وكيف كان رد شيخنا على من اعتدى عليه؛ لأن القصص كثرت فى هذا الموضوع على الـ«فيس بوك» حتى فى رمضان، وصار لغط كبير حول الموضوع، وهناك من يقول وأنا آسف للفظ: إن الشيخ ضُرب على قفاه بالحذاء، أعز الله شيخنا الكريم، ورفع درجته فى عليين». وقال «برهامى»: رداً على السؤال: «الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فالذى حدث أنه بعد صلاة التراويح، وعند الخروج من باب المسجد النبوى جاء صبيان فى حدود خمسة عشر عاماً فسألنى أحدهم بلهجة حادة: هل أنت ياسر برهامى؟ فقلتُ له: هناك طريقة مؤدبة تُكلِّم بها من هو أكبر منك سناً، فكرر السؤال؛ فلم أرد، وقال: الله ينتقم منك، فلم أرد أيضاً واستمررت فى سيرى؛ فوجدتُ شيئاً أصاب رأسى لم أستبن ما هو، وجرى الأولاد، وحسبنا الله ونعم الوكيل».