قالت مصادر سيادية إن المخابرات المصرية رصدت تشكيل مجموعات إرهابية جديدة فى ليبيا بالقرب من الحدود مع مصر تحت إشراف أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، بهدف اقتحام الحدود المصرية ومحاربة الجيش المصرى، وتسعى المجموعات لزيادة عناصرها إلى 15 ألف مسلح. وقالت المصادر إن المخابرات حصلت على رسائل الظواهرى للمجموعات الإرهابية التى أُطلق عليها «الجيش الفاتح» تحثهم على تجهيز أنفسهم لغزو مصر وتحريرها من السلطة الكافرة، وإنه قال فى إحداها إن هناك العديد من الجهات تدعم الجيش الفاتح بالمال وأحدث الأسلحة، وإن عمليتهم الأولى ستكون تهريب قيادات الإخوان وفى مقدمتهم مرسى ومحمد بديع مرشد تنظيم الإخوان السابق. وأشارت المصادر إلى أن أكثر من 500 مسلح ينضوون الآن تحت ما يسمى «الجيش الفاتح» أغلبهم من عناصر الإخوان والجماعات التكفيرية التى هربت من مصر عبر الحدود بعد عزل محمد مرسى، إضافة إلى عناصر من دول عربية. وأضافت المصادر أن قوات الجيش عززت من وجودها على الشريط الحدودى الغربى، واستعانت بقوات من الصاعقة والعمليات الخاصة والمظلات والطائرات الحديثة لتمشيط الشريط الحدودى. وفى سياق منفصل، قال مصدر أمنى فى شمال سيناء إن قيادات الجيش والشرطة قررت تأجيل منح إجازات للجنود بمناسبة عيد الفطر المبارك لدواع أمنية. وأحبطت قوات الجيش مخطط عناصر تكفيرية بشمال سيناء للقيام بأكبر عملية إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة بالتزامن مع اليوم الأول لعيد الفطر المبارك. وقال مصدر أمنى إن قوات الجيش الثانى تمكنت، أمس الأول الأحد، من إحباط مخطط لاستهداف قوات الجيش والشرطة بالشيخ زويد بعد ضبط سيارة ربع نقل مفخخة وعلى متنها طن ونصف الطن من مادة «التى إن تى» شديدة الانفجار وعدد من أسطوانات الغاز موصلة ببعض بدوائر كهربائية، ومعدة بشكل كامل للتفجير.