نشرت صفحة "آسف ياريس"، المؤيدة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بيانًا خاصًا بالحادث الإرهابي، الذي استهدف كتيبة رقم 14 بمنطقة "الدهوس" بالوادي الجديد، أثناء تواجدهم بمنطقة الكيلو 100 في المنطقة، الواقعة بين واحة الفرافرة والواحات البحرية، والذي أسفر عن استشهاد 28 شهيدًا من الجنود و3 من الإرهابيين.
ووجهت "آسف ياريس" بيانها، إلى عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية: "نحن لم ننتخبك حتى يستمر مسلسل تفجير القنابل، بل واستمرار مسلسل الدم والذبح في حق جنودنا في رمضان".
وتابعت الصفحة: "استشهاد أكثر من 21 جنديًا دفعة واحدة من جنودنا الأبرار، يعتبر تقصيرًا أمنيًا جسيمًا، وإهانة في حق جيش مصر العظيم، فهذه المذبحة فاقت بشاعةً، وفاقت عددًا من مجزرة رفح الأولى والثانية، بل وتعتبر أكثر عملية قتل جماعي، تم بها قتل جنود مصريين في تاريخ مصر منذ حرب أكتوبر 1973".
وطالبت الصفحة، بضرورة فتح تحقيق عاجل وسريع، مع كل من وزير الدفاع المصري بصفته و شخصه، وجميع القيادات المسؤولة عن تأمين وتسليح جنودنا في الكمائن وعلى الحدود، لمعرفة كيف لمجموعة من الإرهابيين، مهما كانت قوتهم، أن يقتلوا ما يزيد على 21 جنديًا من قواتنا المسلحة"، معتبرة أن هذا يدل على وجود خلل في التدريب والتسليح.
واختتمت: "يا سيادة المشير بصفتنا مواطنين مصريين في الدولة التي تتشرف برئاستها، نحملك مسئولية القصاص لدماء شهدائنا الأبرار، ونحيط سيادتكم علمًا بأن الأمن منذ 25 يناير وحتى يومنا هذا، يتحول من سيء لأسوأ، وأخيرًا، ولا يوم من أيام سيادة الرئيس محمد حسني مبارك".