بعد حوادث الغرق ورفض إنقاذهم بالطائرة "الأقباط" يلحقون بصفوف المعارضة.. وينقلبون على "السيسي";

"الانقلاب يأكل اتباعه".. مصطلحات يرددها السياسيون بعد كل حادث يمر بهم بداية مع عداء سلطات 3 يوليو مع الحركات الثورية ومرورا بمطاردة المعارضة ووصولا باعتقال من تصدر صفوف مظاهرات 30 يونيو.

وأخيرا جاء دور الأقباط.. والذين تصدروا صفوف 3 يوليو.. فوضوه لفض الإعتصامات.. طالبه بالترشح للرئاسة .. دعموه بكل ما يملكون للوصول للكرسي.. يسانده بقلوبهم وعقولهم وأموالهم بعد جلوسه على الكرسي.. فرد لهم الجميل ومنع إرسال طائراته لإنقاذ ذويهم.. في البداية قالوا إن حادث سانت كاترين الشهير والذي لقى فيه 8 من الشباب مصرعهم متجمدين من بينهم مسيحيين غير مقصود بعد رفض طائرات الإنقاذ.. واليوم يتكرر السيناريو ويغرق 11 قبطي وترفض أيضا الطائرات الحربية إنقاذها فخرجوا يتظاهرون ضده ويطالبون بإسقاطه.

وفي أول مظاهرة للأقباط من نوعها ضد "عبد الفتاح السيسي" قام العشرات من الأقباط في المنيا من اهالي ضحايا حادث غرق 11 قبطي في البحر الأحمر بالتظاهر ضد "السيسي" والقوات المسلحة المصرية، لرفضهم إرسال طائرات إنقاذ لنجدة الغرقى.

وكان قد لقي 11 شخص مصرعهم غرقا في مياه البحر الأحمر في أحد شواطئ مدينة رأس غارب شمال المحافظة، ومن بين الضحايا ثلاث سيدات، وغرقوا أثناء ممارستهم السباحة بشاطئ المطار بمدينة رأس غارب شمال البحر الأحمر.

وتفاصيل الواقعة: قامت احدى الكنائس في محافظة المنيا، بعمل رحلة سياحية ترفيهية لمجموعة تضم 36 قبطي الى مدينة رأس غارب شمال البحر الأحمر لزيارة الأديرة المجاورة لها، وأثناء نزول مجموعة منهم الى شاطئ المطار للسباحة، اشتدت سرعة الرياح، مما تسبب في تزايد قوة موجات البحر التي تمكنت من جذب 11 شخصاً إلى داخل البحر حيث لقي 11 شخص مصرعهم باسفكسيا الغرق.

وقام زملاء الضحايا في نفس الفوج بالاتصال بأرقام الاستغاثة بالقوات المسلحة المصرية، لإرسال طائرات إنقاذ للغرقى، الا إنهم لم يلاقوا اي استجابة منهم، فتم الاستعانة بالشركة العامة للبترول المتواجدة في محيط المنطقة، وتم انتشال الجثث ونقلها إلى مستشفى رأس غارب المركزي، وتقوم الشركة العامة للبترول بتجهيز صناديق لنقلهم لمحافظة المنيا محل إقامتهم.

وكان مركز العمليات والطوارئ في ديوان عام محافظة البحر الأحمر، تلقى إخطاراً من قسم شرطة رأس غارب يفيد بغرق 11 شخص فى مياه البحر في رأس غارب.

يأتي ذلك الحادث، بعد شهور من الحادث الشهير في سانت كاترين، والذي لقى فيه 8 من الشباب مصرعهم متجمدين، بعد رفض طائرات الانقاذ الخاصة بالقوات المسلحة المصرية انقاذهم لعلمهم انهم مصريين.



مؤسس سابق بتمرد: السيسي يأكل كل من شارك 30 يونيو

من جانبه أوضح حسن شاهين، أحد مؤسسى حملة تمرد، أن المشير عبد الفتاح السيسى يأكل اللى شاركت فى 25 يناير وشاركت فى 30 يونيو.

وذكر فى تصريح له مسبقا قائلا: "لما مبارك الفاسد والحرامى يأيد عبد الفتاح السيسي رغم أنه كان من أبرز الشخصيات التى دعمت المشير السيسى فى فرضه لخارطة الطريق في يوم من الأيام".